تعيش مدينة الصويرة٬ وعلى مدار أربعة أيام٬ على إيقاعات الموسيقى الكناوية وأنواع موسيقية أخرى ذات طابع عالمي.
إنها الدورة الثامنة عشرة لمهرجان كناوة٬ أو كما أراد البعض تسميتها: “عيد ميلاد سن الرشد للمهرجان” التي افتتحت مساء الخميس على إيقاعات موسيقى عالمية متنوعة.
من وسط المدينة القديمة انطلق موكب “الدردبة”٬ الذي اعتاد عليه سكان المدينة وزوارها٬ في كل سنة. إنها «لاباراد» كما يطلق عليها العموم٬ حيث الفرق الموسيقية المختلفة٬ تتصاف لتطلق كل منها إيقاعاتها المتميزة٬ بين كناوة٬ عيساوة٬ أو حمادشة.
أهم لحظات افتتاح هذه الدورة من مهرجان كناوة٬ هو لحظة صعود المعلم حميد القصري للمنصة رفقة الموسيقار الأفغاني مهومايون خان٬ إقامة فنية خاصة٬ مزجت فيها الموسيقى الكناوية مع إيقاعات موسيقى أفغانية ذات طابع آسيوي.
هذا العرض الموسيقي الافتتاحي٬ حظي باهتمام وتفاعل جميع الحاضرين من جمهور وضيوف المهرجان.