بعد الحملة التي دشنها نشطاء مغاربة ورواد مواقع التواصل الإجتماعي والتي أطلقوا عليها شعار “خليها تخناز” أي أُتركها تفسد، وذلك من أجل مقاطعة استهلاك الأسماك التي شهدت ارتفاعا صاروخيا في الأسعار خلال شهر رمضان، استقى موقع برلمان.كوم آراء المستهلكين وباعة الأسماك بالتقسيط بمدينة الرباط،
وفي هذا السياق قال أحد المستهلكين: “كلما أتيت إلى السوق لشراء السمك وعاينت أثمنته الملتهبة أرجأت شراءه إلى حين انخفاض أسعاره”.
ومن جهته قال أحد بائعي الأسماك بذات السوق إن “الإرتفاع الذي سجلته أسعار الأسماك هذه السنة، لم يتم تسجيله من قبل”، فيما أكد آخر أن “سبب إرتفاع الأسعار يعزى إلى المضاربين في السوق المركزي”.
ومن جهة أخرى اعتبر بائع آخر أن التصدير هو السبب وراء حرمان السوق الوطنية من كميات كافية من هذه المادة الحيوية، موضحا أنه أمام تزايد الطلب خلال شهر رمضان، ترتفع أسعار الأسماك، الأمر الذي يدفع ذوي القدرة الشرائية المنخفظة إلى الإمتناع عن استهلاكه.
https://www.youtube.com/watch?v=YdZMIrz0V7Q
واستنكر المستهلكون الإرتفاع المهول في أسعار الأسماك، حيث وصل سعر السردين ل 30 درهما للكيلوغرام الواحد في معظم الأسواق بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، بينما بلغ ثمن سمك “الميرلان” 85 درهما، وتجاوز سعر سمك “الباجو” 100 درهم، فيما وصل ثمن سمك “البّاجو الملكي” إلى 120 درهما للكيلوغرام الواحد.
وأمام غياب مراقبة الأسعار في الأسواق وضبطها حسب ما يلائم حاجيات المواطنين، أكد النشطاء الذين أطلقوا حملة “خليها تخناز”، أن الحملة لقيت تجاوبا من قبل المستهلكين، لوقف جشع المضاربين في سوق الأسماك، وذلك في إستغلال فاضح للإقبال على إستهلاك هذه المادة الغذائية خلال شهر رمضان.
