الأخبارخارج الحدودمستجدات

من داخل البرلمان.. رئيس الوزراء الفرنسي يدافع عن مثليته (فيديو)

الخط :
إستمع للمقال

ظهر رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، أمس الثلاثاء، بمداخلة مثيرة للجدل قدمها أمام الجمعية الوطنية (البرلمان) مدافعا فيها عن مثليته الجنسية. واعتبر أتال أن قبول الشذوذ الجنسي داخل فرنسا “إنجاز عظيم يعكس تطور البلاد”.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي، خلال مداخلته: “أن تكون فرنسيًا في عام 2024، يعني أن تعيش في بلد كان يتقاتل قبل عشر سنوات فقط بشأن زواج الجميع، واليوم يمكن لشخص أن يكون رئيس الوزراء ويعترف علنًا بمثليته الجنسية”. معتبرا أن “كل هذا هو دليل على تقدم بلدنا، على تطور الفكر، وعلى أنه ليس لدينا أي سبب للاستسلام لليأس”.

وأضاف أتال: “أن تكون فرنسيًا في عام 2024، يعني أن تعيش في بلد حيث تكتب التاريخ. أن تكون فرنسيًا في عام 2024، يعني أن تعيش في بلد لم يتنازل عن التقدم الاجتماعي، ويحمي حقوق الجميع وخصوصاً النساء، ويسعى لاكتساب حقوق جديدة. أن تكون فرنسيًا في عام 2024، يعني أن تعيش في بلد فخور بالنضال من أجل استقرار العالم، ومن أجل العدالة والسلام”.

وقوبلت تصريحات رئيس الوزراء هذه، المدافعة عن المثلية الجنسية في فرنسا والداعية إلى تقبلها، بتصفيقات حارة من الحاضرين جلسة البرلمان الفرنسي.

ويشار إلى أن غابرييل أتال- الذي عينه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في التاسع من يناير، رئيسا جديدا للوزراء- ذو ميول جنسية مثلية ومتزوج برجل. وبذلك التعيين؛ أصبح أصغر رئيس وزراء وأول مثلي يشغل هذا المنصب ويصرح بميوله في تاريخ فرنسا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى