منطقة “بئر لحلو” التي زارها كي مون تتعرض للتدمير والفوضى من طرف عصابات تابعة للبوليساريو
كشف مصدر مطلع أن منطقة “بئر لحلو” العازلة، التي زارها بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة مؤخرا، شهدت، ليلة أمس الجمعة، أعمال عنف بين مجموعات من العناصر الخطيرة، أفضت إلى اعتداء على المنازل وتدمير الممتلكات الخاصة، وخلق حالة من الهلع والذعر في أوساط المحتجزين الصحراويين.
واعترف إعلام البوليساريو، اليوم السبت، أن المنطقة عرفت أمس حالة من التذمر والسخط العلني بسبب تراخي ما يسمى “الأجهزة الأمنية التابعة للجبهة في حفظ النظام العام”، وترك المواطنين يواجهون مثل هذه الحالات من الفوضى التي تحدثها بعض العناصر الخارجة عن القانون والتي لها ارتباطات بقيادات داخل الجبهة.
وأضاف ذات المصدر أن الفوضى الذي اندلعت أمس، هي مفتعلة للإنتقام من بعض السكان الذين احتجوا على بان كي مون، خلال زيارته للمنطقة، حيث نقلت وسائل إعلام دولية ذلك الإحتجاج آنذاك.
وذكر إعلام البوليساريو أن العديد من “المواطنين” يعانون أيضا من حالة التراخي مع عصابات التهريب والمخدرات، التي باتت تنقل معاركها إلى داخل المخيمات، وهو ما يهدد الأمن الإجتماعي داخلها.
