اكدت المندوبية العامة لإدارة السجون أن ما ورد حول الحالة الصحية المتردية للسجين (رضوان أ) المعتقل عقب أحداث الحسيمة والمتواجد بالسجن المحلي بتاوريرت، لا تعدو أن تكون مجرد ادعاءات غير صحيحة، مشيرة إلى أن الحالة الصحية للنزيل عادية، ويحظى بالرعاية الطبية اللازمة، كما أنه استفاد خلال فترة اعتقاله من فحصين طبيين داخل السجن.
وأفادت المندوبية أن النزيل المذكور استفاد من أربعة فحوص بالمستشفى الإقليمي بتاوريرت كما تتم المراقبة الطبية اليومية لحالته الصحية (الضغط الوزن، ونسبة السكر في الدم )، وذلك في إطار تتبع وضعه الصحي”عكس ماورد في مزاعم العائلات، التي ادعت تعرض المعني بالأمر لنوبات قلبية جراء خوضه إضراب عن الطعام”. وفق تعبير البلاغ الذي توصل به موقع “برلمان.كوم” اليوم الأحد 15 اكتوبر الجاري.
وأضاف بلاغ المندوبية : ” لقد تمت زيارة النزيل ثلاث مرات من طرف المدير الجهوي لجهة الشرق وكذا من طرف السلطانت القضائية بتاوريرت، واللجنة الجهوية لجقوق الانسان وجدة – فجيج، لثينه عن الاضراب عن الطعام لما له من خطورة على حالته الصحية، إلا أنه أصر على موقفه وذلك بفعل الضغوطات الممارسة عليه من طرف بعض الجهات التي تسعى إلى استغلال وضعه خدمة لأجندة لا تمث بصلة إلى ظروف اعتقاله بالمؤسسة علما ان النزيل يتمتع بجميع حقوقه التي يخولها له القانون”.
