أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن إعلان 13 سجينا من السجناء المنتمين إلى ما يسمى مجموعة “اكديم إزيك”، انخراطهم في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من فاتح مارس الجاري، “خطوة غير مرتبطة بظروف اعتقالهم، بل هي مرتبطة بأهداف غير معلن عنها”.
وجاء في بلاغ للمندوبية أنه ” تنويرا للرأي العام وتفاديا لكل استغلال للإعلانات التي تقدم بها 13 سجينا من السجناء المنتمين إلى ما يسمى بمجموعة (اكديم إزيك) لدى إدارة السجن المحلي سلا 1، تؤكد المندوبية أن خطوتهم هذه غير مرتبطة بظروف اعتقالهم”.
وأفاد ذات المصدر أن إدارة المؤسسة “تحرص على تمكين عناصر هذه المجموعة من كل الحقوق التي يضمنها لهم القانون على قدم المساواة مع جميع السجناء، بل أكثر من ذلك، قامت المندوبية العامة بتجميعهم في حي واحد داخل المؤسسة وتعمل على منحهم تسهيلات إضافية فيما يخص زيارات ذويهم وأقربائهم لهم وتلقي المؤن منهم، وذلك بالنظر إلى انتمائهم إلى الأقاليم الصحراوية للمملكة البعيدة عن مكان اعتقالهم”.
وانطلاقا من ذلك، تضيف المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، فإن “إقدام هؤلاء السجناء على الإعلان عن الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام مرتبط بأهداف غير معلن عنها”.
يذكر أن تسعة متهمين متورطين في هذه الأحداث، صدرت في حقهم أحكام بالسجن المؤبد، فيما حوكم أربعة آخرون ب 30 عاما سجنا وثمانية ب 25 عاما واثنان ب 20 عاما، فيما أدين اثنان آخران بما قضيا.
ووجهت للمشتبه بهم تهمة “تكوين عصابة إجرامية، والعنف في حق رجال القوة العمومية أثناء مزاولتهم لمهامهم، أفضت إلى الموت بنية إحداثه، والتمثيل بجثة”.
وكانت أحداث اكديم إيزيك، التي تعود إلى شهري أكتوبر ونونبر من سنة 2010، قد خلفت 11 قتيلا بين صفوف قوات الأمن، إضافة إلى 70 جريحا بين أفراد هذه القوات، من بينهم العديد من المصابين بجروح خطيرة، كما أصيب أربعة من المدنيين، فضلا عن أضرار مادية جسيمة ألحقت بالمباني العامة والممتلكات الخاصة.