سكينة ب
تقديراً لجهود الممثلة الامريكية انجلينا جولي المتمثلة في الاهتمام بقضايا حقوق الانسان، ورعاية الطفولة والتي كُرمّت سابقاً عدّة مرّات عن أعمالها الإنسانية بها، قامت الملكة اليزابيث بمنحها لقب السيدّة القائدة، ثاني أرفع وسام في بريطانيا، بسبب دعمها ومساعدتها للسياسة الخارجية في التصدّي للعنف الجنسي ضد النساء في مناطق الحروب والصراعات.
و مع ان هذا اللقب لا يعطى عادة إلا للبريطانيين، لكن الملكة تمنحه للأصحاب الايادي البيضاء مرتيّن في العام، في عيد رأس السنة وفي عيد ميلادها الذي احتفلت به في قصر باكنجهام.
وقالت جولي بهذه المناسبة: “حصولي على لقب متعلّق بسياسة خارجيّة يعني لي الكثير، وهذا الهدف الذي أتمنّى أن أكرّس حياتي من أجله”.
وأضافت: “تعاملي مع أشخاص تعرضّوا للإغتصاب والعنف الجنسي شرف كبير بحد ذاته.. أعرف أن هذا الهدف يحتاج وقتاً طويلاً لتحقيقه، لذا أكرّس كامل وقتي وحياتي من أجل الوصول إليه”.
وقد نشر للفنانة الكبيرة تصريحات سابقة أفادت بأنها تشهد تغييرا جذريا في حياتها منذ دخول العمل التطوعي لأجندتها اليومية، معتبرة السعي لتحقيق اهداف انسانية حول العالم أسمى ما يمكن العمل عليه، مثنية في كثير من المناسبات على الدعم الاسري المقدم بالاساس من زوجها المحبوب والممثل الشهير براد بيت.