منافسة محتدمة بين هاريس وترامب لحسم السباق إلى البيت الأبيض
أعلنت المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، عن تصويتها عبر البريد في السباق الانتخابي ضد منافسها الجمهوري دونالد ترامب، في خطوة تأتي ضمن حملتها لتأكيد دورها في الانتخابات المقبلة.
وحسب ما أورده موقع “سكاي نيوز عربية: اليوم الإثنين، فإن هاريس تقوم بجولة انتخابية في ولاية ميشيغان، وتركز جهودها على استقطاب أصوات الناخبين العرب، خصوصاً مع تنامي إحجام قطاع منهم عن التصويت للحزب الديمقراطي بسبب الموقف من الأحداث في غزة.
وخلال تجمع انتخابي في إيست لانسينج بميشيغان، شددت هاريس على أهمية الوحدة ومحاربة الانقسام الذي يهدد المجتمع الأميركي، داعيةً الناخبين إلى تكريس العدالة والديمقراطية عبر التصويت، في المقابل، يسعى ترامب لاستمالة المسلمين في الولاية، بعد أن أشار إلى دعمه المتزايد من قبل هذه الفئة، وذلك عقب زيارته الأخيرة لميشيغان، حيث أكد حصوله على دعم “غير مسبوق” من قبل المسلمين.
وفي استطلاع للرأي، تقدمت هاريس على ترامب بفارق ثلاث نقاط مئوية في ولاية أيوا، وهو تحول لافت نظرا لكون أيوا صوتت لترامب في 2016 و2020، وهذا التقدم يأتي بينما يواجه الطرفان تحديات كسب الناخبين في الولايات المتأرجحة، وقد انتقد ترامب نتائج الاستطلاع في تجمع انتخابي ببنسلفانيا، واصفاً إياه بأنه “مزيف”.
بحسب الباحث بمعهد الشرق الأوسط، سمير التقي، فإن الانتخابات هذه المرة معقدة بفعل مشاركة مجموعات جديدة كانت ممتنعة عن التصويت سابقا، كما أكد جيمس بتلر، المرشح الديمقراطي السابق لمنصب عمدة العاصمة، على ضرورة تركيز هاريس على استمالة الأصوات المترددة في ولايات مثل ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، حيث قد تكون مواقف إدارة بايدن بشأن قضايا الشرق الأوسط عاملاً مؤثراً في قرار الناخبين العرب.