كشف وزير الرعاية الاجتماعية بالحكومة المحلية لمدينة مليلية، دانييل بينتورا، أن وضعية مركز إيواء القاصرين الأجانب غير المصحوبين، بالثغر أصبحت لا تطاق، مشيرا إلى أن عدد النزلاء بمركز الإيواء تجاوز 540 قاصرا، في الوقت الذي يعيش فيه أكثر من 250 طفل وقاصر متشرد في شوارع الثغر، وقريبا من المنطقة الحدودية بمدينة الناظور.
وأكد وزير الرعاية الاجتماعية، في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة “El Dia” الإسبانية، أن عددا كبير من القاصرين المتواجدين بمليلية يفضلون العيش في شوارع المدينة، عوض مراكز الإيواء” رغم أن أقرانهم يتمتعون بكافة حقوقهم في هذه المراكز، مضيفا أن وصولهم لمليلية تم بطريقة غير قانونية، ناهيك عن أنهم لا يحترمون قوانين البلاد.
هذا ومن جهة أخرى، أوضح “la Purísima” وهو المركز المختص في إيواء القاصرين المغاربة، أنه يجب على السلطات المغربية والإسبانية، تباحث حل لهذا المشكل، باعتبار أن المكان الطبيعي للطفل أو القاصر هو أسرته، ولا يجب أن يخاطر بحياته مقابل الوصول للأراضي الإسبانية، الذي سريعا ما يواجه بواقعها المر وغير المثالي.