الأخبارمحلياتمستجدات

مليلية: الحرس المدني الإسباني يطالب بتعزيزات أمنية بعد الإعتداء الأخير الذي تعرضوا له من قبل المهاجرين

الخط :
إستمع للمقال

استنكرت الجمعية الإسبانية للحرس المدني (AEGC)، قلة وسائل الحماية بالنسبة لعناصر الأمن، مطالبة من جديد بزيادة عدد الأمنيين في المعبر الحدودي بمليلية.

الجمعية وتفاعلا مع محاولة الإختراق الأخيرة والتي نفذها قرابة 300مهاجر من دول إفريقيا جنوب الصحراء، والتي تمكن خلالها 110 مهاجرا من دخول المدينة، يوم أمس الثلاثاء، ما خلف إصابة ثلاثة من عناصر الحرس المدني، اثر تعرضهم للرشق بالحجارة، استنكرت “سكوت” حكومة راخوي عن كل ما يجري، قائلة إنه من “الممكن ألا يكون للحكومة علم بكل ما يقع، نحن نتعرض للإعتداءات بشكل أسبوعي، سيأتي يوم وسنواجه عواقب كل هذا”، وفق ما أكدت الجمعية التي تساءلت إلى متى سيظل عناصر الحرس المدني في مواجهة هذا الوضع ؟.

وعبر الحرس المدني الإسباني، عن احساسهم بتخلي حكومة ماريانو راخوي عنهم والتقليل من شأنهم، مشددين على أنهم لم يفوتوا أي إعتداء أو هجوم للتذكير بما يعيشونه، قبل أن تضيف الجمعية أنهم تأكدوا من عدم وجود أي قيمة لحياتهم وسلامتهم لدى حكومة البلاد، مطالبين بتدخل كافة الفعاليات السياسية للاستجابة لمطالبهم.

وأضاف الجمعية، أنها تأكدت من رفض الداخلية صرف 300أورو لتزويدهم بسترات مضادة للرصاص، أو 90أورو التي ستكلفها التجهيزات الأمنية القابلة للتمدد، فكيف لها أن تستثمر في اقتناء مسددات كهربائية، هذه الأخيرة التي طالما طالب الحرس المدني بتزويدهم بها، والتي تقدر قيمتها ب3000 أورو للمسدس.

واختتمت الجمعية الإسبانية للحرس المدني، جملة مطالبها، بتعويض الإدارة لكافة العناصر المتضررين من الإعتداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى