أصبح المغاربة الذين تعد أموالهم وممتلكاتهم بالمليارات ينافسون نظرائهم في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والامارات العربية المتحدة، وفق ما خلص إليه تقرير أعدته المؤسسة البنكية السويسرية “كريدي سويس”، ونشرت فحواها يومية “الأخبار في عددها الصادر اليوم الثلاثاء .
وكتبت اليومية، استنادا إلى المعطيات الواردة في تقرير لـ”كريدي سويس”، أن المليارديرات المغاربة زادت نسبتهم خلال هذه السنة بحوالي 13 في المائة.
وأضافت أنه بعد أن كان عددهم سنة 2011 ، مليارديرا واحدا، قفز هذا الرقم سنة 2012 إلى 14 مليارديرا .. ما يعني أن 13 مليارديرا مغربيا فتحوا حسابات بنكية في سويسرا وهربوا إليها أموالهم في عز “الاستثناء المغربي”، تقول “الأخبار”.
وأضافت أن ذلك يأتي في الوقت الذي تراجع فيه عدد المليارديرات الايطاليين والفرنسيين والالمان والسويسريين والكنديين والاسبان ، مما يكشف أن المليارديرات المغاربة ،حسب تقرير بنك “كريكي سيويس”، أصبحوا ينافسون الأمريكيين واليابانيين والاماراتيين بنسبة زيادة مثيرة للدهشة.
وكانت مجلة “فوربس” الأمريكية قد وضعت في أحد أعدادها الأخيرة، ثلاثة مغاربة جدد ضمن لائحة تضم 20 مليارديرا في القارة السمراء، برسم 2017.
وحل عثمان بنجلون، وعزيز أخنوش وأنس الصفريوي، ضمن 20 مليارديرا، واحتلوا على التوالي الرتب 12 و16 و18 إفريقيا حسب تصنيف المجلة الأمريكية.
