يرتقب أن تنحصر المنافسة بين صندوق استثماري بريطاني وآخر أمريكي معروف باسم مجموعة “كارلايل جروب” (Carlyle group)، في الملف الذي تمسكه المحكمة التجارية للدار البيضاء بخصوص مصفاة المحروقات “سامير”.
وأوضحت تقارير إعلامية أنه في حالة تقديم المجموعات المتنافسة على “سامير” الضمانات البنكية التي طلبتها محكمة الاستئناف التجارية في أجل أقصاه يوم الجمعة 5 ماي، ومن ضمنها مجموعة “ايل جروب”، فإن الحسم في ملف تفويت “سامير” سيتم خلال الأيام القليلة القادمة.
وتتوفر المجموعة الاستثمارية الأمريكية، التي سبق للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب العمل فيها مستشارا مابين سنتي 1998 و2003 ، على حصص مساهمة كبيرة في أزيد من 260 مشروعا بالقارات الخمس، على حظوظ وافرة للحصول على الصفقة، نظرا للخبرة التي تتوفر عليها في مجال تأهيل الشركات والوحدات الصناعية التي تعاني من صعوبات مالية وتقنية وصعوبات في التسيير.
ويؤكد الخبراء الماليون أن الصندوق الاستثماري الأمريكي سيعمل على تفويت المصفاة بعد مرور السنتين اللتين يفرضهما قرار المحكمة، وبعد أن ينتهي من مهمة إعادة هيكلتها المالية والتقنية، مرجحين أن يقوم بتفويتها لإحدى المجموعات العالمية العاملة في مجال تكرير النفط التي لم تتقدم أي منها للصفقة بسبب قلة خبرة الطاقم المشرف على التصفية في مجال تسويق كبريات الوحدات الصناعية ذات البعد العالمي.