عرفت جلسة محاكمة الصحفي توفيق بوعشرين اليوم الثلاثاء 22 ماي الجاري عرض “شريطين جنسيين” يوثقان لعميلة الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له “ضحايا” مالك جريدة “أخبار اليوم” المتابع بتهم جنسية ثقيلة، وفق ما صرح به محمد الهيني عضو هيئة دفاع المطالبات بالحق المدني.
وقال الهيني في تصريح “لبرلمان.كوم“، عقب انتهاء الجلسة التي استمرت إلى حدود الثالثة صباحا من اليوم الثلاثاء بمحكمة الاستئناف بالدار بالبيضاء، “رغم العراقيل والدفوع غير المتفقة مع مبادئ حسن النية، والتي تمس بالمحاكمة العادلة، تمكنت غرفة الجنايات في آخر المطاف أن تعرض شريطين”.
وأضاف المتحدث في ذات السياق، “تم عرض شريطين، لثلاث ضحايا”، مستطردا “وعند عرض الفيديوهات بدت علينا، علامة الحزن وعلامة القلق الشديد، وعلامة الضجر من ما شهدناه، من توثيق لاعتداءات جنسية”.
وأكد المتحدث، أن ما تمت مشاهدته يوثق للإكراه والغصب، والاعتداء والاستغلال الجنسي، مشددا على أن “ما تعرضت له الضحايا شيء يشيب له الولدان، ويهتز له الضمير، إذ أنه يوضح بالملموس استغلال سطلة رب العمل، بشكل لا إنساني ومهين”.
يذكر أن توفيق بوعشرين يتابع بتهم “الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف والاغتصاب، ومحاولة الاغتصاب“.
كما يتابع بوعشرين من قبل النيابة العامة أيضا من أجل فصول أخرى من القانون الجنائي منها “التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء من بينهم امرأة حامل، حسب الفصول 498 و499 و503 من قانون المسطرة الجنائية، وهي الأفعال التي يشتبه ارتكابها في حق ثمانية ضحايا وقع تصويرهن بواسطة لقطات فيديو يناهز عددها خمسون شريطا مسجلا على قرص صلب وسجل فيديو رقمي”.
