خلص التحقيق الذي باشره المكتب الوطني للسكك الحديدية في حادث انحراف قطار كان يربط بين مدينتي الدار البيضاء وفاس، عند مدخل محطة زناتة، و الذي راح ضحيته موظف يعمل لدى المكتب ، إلى أن الحادث كان بالأساس نتيجة لأخطاء بشرية ”
و و فق ما ورد في بلاغ للمكتب فإن الواقعة أن “قد نجمت عن خطإ بشري، إذ إن سائق القطار وقائده لم يحترما الاشعار بالتوقف وأن الضحية لا يتحمل مسؤولية الحادث”.
مضيفا ان سائق القطار وقائده لم يحترما الإشعار بالتوقف، وتجاوزاه بسرعة فائقة رغم استخدام نظام الكبح للطوارئ عند نقطة في وضعية انعطاف، مما أدى الى انحراف القطار، فصدم على مسافة 300 متر الضحية، كما اصطدم بعربة فارغة كانت متوقفة فوق السكة المحاذية” .
و اوضح البلاغ ان “جميع معدات التشوير والمنشآت السككية والأسلاك الكهربائية كانت تعمل بشكل عادي، ولم يسجل أي خلل في آليات النقل، كما أن الحادث لم ينجم عن اصطدام قطارات.. والضحية المتوفي لا يتحمل أية مسؤولية عن الحادث” .
و طمأن المكتب زبنائه بالقول أن “المكتب الوطني للسكك الحديدية يضع مسألة السلامة كأولوية قصوى، ويباشر ضمن برنامجه 2015- 2010 عدة خطوات لتحسين نظامه في هذا الشأن، خصوصا على مستوى التصدي للأخطار المرتبطة بالعامل البشري”.