أكد عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن المكتب بالتنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية يقوم بتحريات دقيقة مع عناصر العصابة التي تم توقيفها مؤخرا بمدينة طنجة والتي نفذت عمليتين للسطو على ناقلات للأموال بالمدينة لتحديد ما إذا كانت على علاقة بجماعات إرهابية.
وأبرز الخيام الذي كان يتحدث في ندوة صحفية صباح اليوم السبت 22 غشت بمقر المكتب بسلا أن المكتب الذي من مهامه مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة دخل على خط القضية بعدما تم توقيف شخص ضمن أفراد العصابة كانت له دراية كبيرة باستعمال السلاح ومعروف أيضا بسوابقه القضائية في بلجيكا وبعد إشعار النيابة العامة بطنجة بهذه المعلومات، أمرت بإحالة أفراد العصابة على مكتب الأبحاث القضائية لتعميق البحث.
وفي سياق متصل، كشف هشام باري رئيس قسم الجريمة المنظمة بالمكتب أن العصابة بدأت أعمالها الإجرامية سنة 2013، حيث قامت بتاريخ 31/05/2013 بالسطو على سيارة “أودي” بعد قتل صاحبها بعيار ناري، تلتها عملية سرقة أخرى استهدفت سيارة من نوع “ميرسيديس” بتاريخ 26/11/2013.
وبعد سرقة هاتين السيارتين، نفذت العصابة أول عملية سطو على ناقلات الأموال بالمدينة، حيث هاجمت العصابة بتاريخ 24/02/2014 ناقلة للأموال ونجحت في سرقة مبالغ مالية كبيرة، ثم بعد ذلك نفذت العصابة آخر عملية سطو لها وهي التي استهدفت ناقلة أخرى للأموال إلا أنها هذه المرة لم تنجح عملية السطو.