أفاد مصدر محلي ل “برلمان.كوم” أن مستشفى الحسن الثاني بالداخلة شهد هذا المساء تنظيم وقفة إحتجاجية لعائلة وأقارب فتاة عثر عليها مقتولة يوم أمس في ظروف غامضة وذلك بعد إختفائها عن الأنظار لما يقارب 24ساعة.
وأوضح المصدر أن الوقفة سببها الرئيسي هو الإعتراض على نقل جثمان الفتاة لمدينة أكادير والتشديد على إجراء تشريح طبي لها بالداخلة والسماح كذلك لأهالي الضحية للدخول مجددا على الجثة وتفقد جسمها.
وأضاف المصدر أن السلطات سمحت لأفراد من عائلة الضحية بالدخول عليها حيث قالوا بعد معاينتهم للجثة أن أثار الضرب والبطش بادية على وجه الفتاة الضحية وعلى مستوى الكتف أيضا دون أن يسمح لهم بالنظر في أنحاء أخرى من الجسد، وهو ما يشير إلى إحتمالية تعرض الفتاة لجريمة قتل وليس لوفاة طبيعية كما تقول التسريبات الطبية من داخل المستشفى، بالمقابل الملف قضية رأي عام وحديث العامة والخاصة بمدينة الداخلة.