مغاربة بالسمارة لم يبالوا بخطورة مشاهدة الكسوف بالعين المجردة والهاتف
في الوقت الذي شاهد فيه عدد كبير من سكان قارة أمريكا الشمالية أمس الاثنين ظاهرة الكسوف الكلي للشمس وهي الظاهرة التي مرة على حدوثها بتلك القارة حوالي 99 عاما، تمكن مغاربة من متابعة كسوف جزئي للشمس ببعض المناطق الجنوبية.
ورغم أن التحذيرات كانت على أشدها كما كل مرة على عدم تتبع ظاهرة الكسوف بالعين المجرد بسبب خطرها على شبكية العين والتي قد تؤدي للعمى الكلي بسبب تضاعف تأثير أشعة الشمس، إلا أن عددا من مواطني مدينة السمارة تابعوا الكسوف الجزئي بالعين المجردة حيث قاموا بتصويره بأجهزة الهاتف كما تظهر بعض الفيديوهات ذلك.
وكان أطباء بريطانيون، وفقا لصحيفة “ديلى تلجراف” البريطانية، قد أكدوا قبيل ظاهرة الكسوف أمس أن التقاط صور باستخدام الهواتف الذكية أو الكاميرا يمكن أن يشكل خطورة تساوي النظر بشكل مباشر إلى الشمس، وهو الأمر الذي قد يتسبب فى حرق شبكية العين والإصابة بالعمى.
وأوضح أخصائيو العيون أن ارتداء النظارات الشمسية لن يحمى العيون من الأضرار المحتملة، ناصحين أى شخص يفكر فى التقاط صور سيلفى تزامنا مع الكسوف بارتداء النظارات الواقية المخصصة لهذا الغرض.
من جانبهم سبق لأخيصائيين أن شددوا على أن النظر إلى الشمس أثناء أي نوع من الكسوف يسبب أضراراً دائمة للعين بسبب تلقيها كمية من الإشعاعات الخطرة والمركزة.