الأخبارخارج الحدودمستجدات

معهد إسباني يقارن بين المغرب والجزائر على مستوى التعامل مع كارثة الزلازل

الخط :
إستمع للمقال

قارن المعهد الإسباني، المنسق للحوكمة والاقتصاد التطبيقي إدارة المغرب والجزائر في مواجهة زلزالين مماثلين، متوصلا إلى أن الإدارة بين البلدين “غير متكافئة”.

ففي زلزال المغرب، الذي ضرب منطقة الحوز في الثامن من شتنبر المنصرم، أبرز التقرير الإسباني، أنه تم اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لإعادة الإعمار ودعم الضحايا، كما نجح المغرب، في التنسيق الفعال للمساعدات الدولية، وتعبئة الموارد لإعادة الإعمار.

في المقابل؛ يوم 21 ماي 2003، حين ضرب زلزال بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر منطقة بومرداس، في الجزائر، واجهت الأخيرة تحديات خلال الاستجابة الأولية، حيث بدت السلطات الجزائرية “مرهقة”، حسب المعهد الإسباني.

وأوضح التقرير الإسباني، أن “الافتقار إلى التنسيق بالجزائر، كان واضحاً على جميع المستويات وكانت الاستجابة للضحايا غير كافية”. كما وُجِّهت انتقادات عدة للقدرة المحدودة على تقديم المساعدة والسكن المؤقت المناسب للضحايا، خاصة في المناطق المتضررة بشدة.

وبناءً على هذا التقييم، يوصي المعهد الإسباني، المنسق للحوكمة والاقتصاد التطبيقي، باتخاذ مجموعة من الإجراءات، تتمثل في تطوير خطط استجابة شاملة وفعالة للزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية، وضمان وجود تنسيق جيد بين مختلف الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى توفير الموارد الكافية للضحايا لإعادة الإعمار وإعادة التأهيل.

وأبرز ذات المعهد أنه من خلال اتخاذ هذه الإجراءات، يمكن للبلدان في منطقة المغرب العربي، تحسين قدرتها على الاستجابة للكوارث الطبيعية، وحماية مواطنيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى