تميز الاجتماع الذي ضم وزير الصحة الحسين الوردي ومسؤولين بالوزارة، يوم أول أمس الخميس، بإثارة ملف إحدى المعلمات التي استفادت لمدة طويلة من أجرها، على الرغم من تغيبها عن حجرة الدرس وعدم تقديمها لأية حصة دراسية للتلاميذ. وذلك حتى تتفرغ للاشتغال بإحدى الصيدليات التي تملكها بمدينة سلا كصيدلانية.
وأكدت مصادر برلمان.كوم أن وزير الصحة الوردي وعد باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأديب المرأة المتورطة، خاصة وأنها سلكت طريق التمويه والخداع في الإبقاء على تسلم أجرها من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني دون واجب حق، ناهيك على أن القانون يجرم أي فعل من شأنه أن يؤدي إلى العمل في إطار الوظيفة العمومية بالموازاة مع ممارسة الأشغال الحرة، الأمر الذي يحتم، وفقا للمصدر نفسه، تكثيف التنسيق بين مختلف الوزارات للوقوف على مثل هذه الحالات التي تسيء لواقع التشغيل بالمغرب عموما، وتحرم الآلاف من العاطلين ذوي الشهادات من الظفر بمنصب عمل على وجه الخصوص.