الأخبارمجتمعمستجدات

معتقل سابق يدحض مزاعم الإرهابي علي أعراس ويكشف حيله لخداع المغاربة

الخط :
إستمع للمقال

خرج المعتقل السابق في قضايا الإرهاب، إبراهيم عقراش، والذي كان زميلا لعلي أعراس في سجن سلا 2 بين عامي 2012 و2015، ليكشف حقيقة مزاعم هذا الأخير الذي يتمادى في اختلاق الأكاذيب حول تعرضه للتعذيب حين كان معتقلا.

وقد كشف عقراش، عبر مقطع فيديو نشره على منصة اليوتيوب، بـ “الحيل الهوليودية” التي لجأ إليها أعراس، من أجل تصوير نفسه كضحية للتعذيب داخل سجن سلا 2، مشيرا إلى أن أعراس استغل ثقته ليختلق قصصا وهمية حول تعرضه للتعذيب من قبل موظفي السجن بمناسبة لقائه بمبعوث أممي.

وكشف عقراش كيف طلب منه أعراس إحضار مواد معينة لرسم بقع على جسده شبيهة بآثار التعذيب، وذلك لتصوير مقطع فيديو مفبرك بهدف خلق صورة مزيفة تجلب التعاطف وتسيء إلى سمعة المغرب ومؤسساته.

وقد أكد المتحدث أنه كان من بين المتعاطفين مع علي أعراس خلال فترة اعتقالهما، إلا أنه اكتشف لاحقا أن أعراس كان يستغل طيبته وسذاجته لتنفيذ خدعته، حيث طلب منه إحضار هاتف محمول من أحد الأشخاص داخل السجن، بحجة التواصل مع ابنته، قبل أن يكتشف أن الغرض الحقيقي كان هو تصوير مقطع الفيديو الذي يظهر أعراس كضحية للتعذيب، وذلك بهدف خلق صورة مزيفة تجلب التعاطف وتسيء إلى سمعة المغرب..

واستعان إبراهيم عقراش لتفنيد ادعاءات أعراس بنزلاء سابقين أدلو بشهادتهم حول حقيقة ادعاءاته، ودحض ما زعمه أعراس بشأن ظروف اعتقاله المزرية، مؤكدين أنه كان يخرج للفسحة رفقتهم “ويقيم في زنزانة انفرادية عادية مجهزة بكل وسائل الراحة، كالسرير والتلفاز وحتى جهاز طبخ، وأكدوا أن جميع ادعاءاته حول تعرضه للتعذيب كانت مجرد افتراء وتمثيل.

كما أوضح المتحدث ذاته أن أعراس تجاهله، بل أنكره بعد الإفراج عنهما، رغم الوعود التي قطعها له بمساعدته على الاستقرار في بلجيكا. 

ووجه إبراهيم عقراش رسالة مباشرة لعلي أعراس، داعيا إياه إلى الكف عن لعب دور الضحية والاحتيال على الرأي العام والجمعيات الحقوقية.

وقال المتحدث مخاطبا أعراس: “أنت راه كذبتي عليا وعلى الإخوان وعلى الدولة المغربية وعلى بلجيكا وإسبانيا والحزب ديالك، وكلشي مصدق السيناريو ديالك، وأنت كادير دموع التماسيح، راك بارع في التمثيل… هاد الناس اللي كتكذب عليهم وكتقول عذبوني راه كون كانوا باغينك ولا باغين يديرو ليك شي حاجة ما غيطلقوكش من الحبس، ما تضحكش على الناس”.

للتذكير فقد تم تفنيد مزاعم علي أعراس من طرف عدد من الأشخاص الآخرين أبرزهم عبد الرزاق سوماح، القيادي السابق في “حركة المجاهدين بالمغرب” الذي وصفه بـ”الممثل” البارع في ذرف الدموع ولعب دور الضحية، إضافة إلى عبد الوهاب رفيقي الملقب بـ”أبي حفص”، والذي استغرب إصرار أعراس على مهاجمة المغرب وسعيه لإنكار جميع الجرائم التي قام بها بالرغم من اعتراف العديد من رفاقه السابقين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى