أفاد مصدر من داخل الأغلبية البرلمانية ، أن صلاح الدين مزوار، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، سقط في فخ التصريحات الذي نصب إليه يوم أمس ، حين هاجم، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ووصفه بالرجل لـ” مَكِحْشَمْشْ”.
وكشف المصدر الذي إلتمس عدم ذكر اسمه لـ “برلمان.كوم”، أن “مزوار بدأ يسير في الطريق الملتوية و”الموجهة” التي سلكها في وقت سابق، حميد شباط، الأمين العام لحزب الإستقلال، لإضعاف الحكومة وتفجيرها من الداخل لكن محاولته باءت بالفشل أمام صلابة التحالف الحكومي وحكمة رئيس الحكومة”.
وأضاف المصدر أن “دليل خطوة مزوار أنها كانت متسرعة هو غضب وزارء حزب الحمامة من تصريحات أمينهم العام وانسحابهم خلال اللقاء الحزبي الذي عقد أول أمس”.
وكان مزوار قد فاجأ أعضاء المجلس الوطني لحزب “الحمامة”، بهجومه على حزب العدالة والتنمية والحكومة نظرا للهجته القوية تجاه الائتلاف الحكومي وطعنه في حصيلة الحكومة في القطاعات التي يسيرها وزراء من الأحزاب الأخرى ومن حزبه أيضا، كالاستثمار الخاص، وبدا الوزراء وقياديو التجمع الوطني للأحرار أكثر مفاجأة وانزعاجا من خطاب لم يسمعوه في اجتماع المكتب السياسي المنعقد قبل التئام المجلس الوطني للحزب.