مصافحة ترامب وماكرون.. رسائل الهيمنة تعود في أول زيارة دولية بعد انتخابات 2024
عاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لإثارة الجدل مرة أخرى بسبب طريقته الفريدة في مصافحة الزعماء، وهذه المرة خلال زيارته لفرنسا لحضور إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس.
ولفتت مصافحة ترامب للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأنظار، حيث تعمد المصافحة بقوة مع رفع يده إلى الأعلى بشكل أثار التساؤلات حول الرسائل التي قد تحملها هذه الطريقة، التي تُفسر عادة كمحاولة لإظهار الهيمنة أو فرض الذات.
وتُعد زيارة ترامب لفرنسا أول زيارة دولية له منذ فوزه في انتخابات 2024، مما جعلها محط أنظار العالم. وحضوره في حدث رمزي كإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام يُظهر اهتمامه بالتقاليد والثقافة الأوروبية، لكنه لم يغفل عن جذب الانتباه بأسلوبه غير التقليدي في التعامل مع القادة. ماكرون، من جهته، بدا متقبلا لهذا الأسلوب، مع الابتسامات التي رافقت لحظة المصافحة.
وهذه المصافحة أثارت ذكريات المشهد الشهير بين ترامب وماكرون عام 2017، عندما شد كل منهما يد الآخر بقوة وبدا كأنه اختبار غير رسمي للقوة استمر قرابة نصف دقيقة.
