إقتصادالأخبارمستجدات

مشاركة مغربية في الاجتماع الوزاري الأول لتحالف المحيط بالشيلي

الخط :
إستمع للمقال

شارك المغرب أول أمس الثلاثاء، بافتتاح  أشغال الاجتماع الوزاري الأول لتحالف المحيط الهادئ بالشيلي، كعضو ملاحظ، إلى جانب كل من الشيلي وكولومبيا والمكسيك والبيرو.

ويندرج هذا الاجتماع، الذي يعرف مشاركة وزراء الخارجية والتجارة في الدول الأعضاء في التحالف وممثلي 49 دولة ملاحظة بهذا التكتل الاقليمي، في إطار القمة الـ11 لتحالف المحيط الهادئ على مدى أربعة أيام بمدينة بويرتو فاراس.

ويمثل المملكة هناك سفير المغرب بسانتياغو، عبدا لقادر الشاوي الوديي.

وتمحور الاجتماع، حول أربعة محاور تهم تدويل المقاولات الصغرى والمتوسطة والتربية والابتكار وتسهيل التجارة.

ويشكل تحالف المحيط الهادئ، الذي أنشئ سنة 2011 بالعاصمة البيروفية ليما، بموجب “اتفاق المحيط الهادي” أو إعلان ليما، تجمعا اقتصاديا إقليميا بتعداد سكاني يزيد عن 210 ملايين نسمة، أي ما يقارب 35 في المائة من سكان المنطقة، ويمثل 36 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي لمنطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.

ويهدف التحالف إلى تعزيز الاندماج الإقليمي والنمو والتنمية والقدرة التنافسية لاقتصادات البلدان الأعضاء من أجل المضي قدما، بشكل تدريجي، نحو هدف تحقيق حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال والأشخاص.

واعتبر وزير الخارجية الشيلي، هيرالدو مونيوز، في كلمة بالمناسبة، أن تحالف المحيط الهادي يعد “مشروعا إقليميا ذا بعد عالمي”، داعيا الدول الملاحظة بهذا التكتل الاقتصادي والتجاري إلى الانخراط أكثر في هذه التجربة الاندماجية.

وأعرب مونيوز، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية لتحالف المحيط الهادئ، عن أمله في إقامة تعاون فعال مع الدول التي تتمتع بصفة عضو ملاحظ داخل التحالف، لاسيما في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والتجارة.

المصدر: برلمان- و م ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى