الأخبارفن

مسيرة عشرون سنة من الإبداع ينهيها داء السرطان على الأراضي الأمريكية لواحد من مؤسسي الراب المغربي

الخط :
إستمع للمقال

مريا الغالي 
بعد طول معاناة مع المرض، توفي وسام بنخدا، أحد مؤسسي الراب المغربي، نهاية الأسبوع المنصرم، بالولايات المتحدة الأمريكية. وذلك بعد مسيرة فنية حافلة، إنطلقت من مدينة سلا، التي توصف بمنبت الراب المغربي، ودامت حوالي عشرون سنة.
“وسام ستايل” الذي رأى النور سنة 1979 بمدينة سلا، ابتدأ مسيرته الفنية سنة 1995، حينما كان من أوائل موجة الفن الحضري بالمغرب، بتأسيسه لمجموعة “طيور الليل”. وبعد سنوات من العطاء، رسم لنفسه مسارا جديدا وبشكل منفرد مع “ديدجاي إيديم” (Deejay Idem).
الرابور السلاوي الذي خلف من ورائه “ريبرتوارا” موسيقيا يتشكل من عشرات الأغاني، من أبرزها “21 وصية” و”عطشان” و”شديت المايك تاني” و”كارتيي الحساب”، وأدى مجموعة منها بشكل ثنائي مع زملاء له في هذا النمط الفني من داخل المغرب وخارجه، من قبيل “بان كيت” و”جانسي آند فيفيان” و”صوت الحومة” و”تريل مسلم”، كان قد هاجر المغرب صوب الولايات المتحدة الأمريكية استجابة لنداء عش الزوجية. وهناك ظل صامدا أمام داء السرطان ومواصلا عمله الفني بدعم من رفيقة عمره.
وبينما بصم الراحل على حضور إعلامي جيد بالمغرب وخارجه، ظلت مجموعة من إطلالاته على جمهوره راسخة في الأذهان، ومن بين أبرزها حفله الشهير أمام بناية البرلمان سنة 2001 بالرباط بمناسبة الملتقى الدولي لـ”الجيت سكي”، وحفله سنة 2006 بمهرجان موسيقى “اللاتينو” بولاية نيوجرسي الأمريكية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى