يرتقب أن تعيش مدينة وجدة حدثا خاصا واستثنائيا مطلع شهر يناير من العام المقبل، حيث سيلتقي مستثمرون مغاربة بجهة الشرق بنظرائهم من جهة “غراند إيست” الفرنسية، من أجل محاولة إقناع المستثمرين الفرنسيين الوافدين بالاستثمار في جهة الشرق.
الاتفاق حول هذا اللقاء الاقتصادي الهام، جاء بعد لقاء تعاون وعمل جمع رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي بالنائب الأول لجهة “غراند ايست” وهو اللقاء الذي أكد بعيوي أنه يأتي تعزيزا لروابط الشراكة والصداقة والتعاون الدولي اللامركزي.
وأشار المتحدث إلى أن الاستثمار يشكل أولوية قصوى في الاستراتيجية الجديدة التي ينهجها مجلس جهة الشرق، معربا عن ترحيبه بالاستثمارات الفرنسية بالنفوذ الترابي للجهة، مع إبرازه للمؤهلات والإمكانيات الواعدة التي تتميز بها المنطقة.
وسينظم هذا اللقاء الاستثماري بوجدة بعدما عبر الطرفان عن إرادتهما المشتركة لتعزيز شراكة مثمرة بين الجهتين تشمل مجموعة من المجالات من شأنها فتح أفاق تنموية واعدة، وبعد اقتناع الجانب الفرنسي بالمؤهلات وفرص الاستثمار المتاحة بجهة الشرق.
