يراهن مسؤولو جهة الشرق على الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعلى العمل على تحسين الولوج للخدمات الأساسية والاهتمام بالتكوين المهني، من أجل إطفاء نار الاحتجاجات التي تنظمها ساكنة جرادة منذ مقتل ثلاثة أشخاص في مناجم معدة لاستخراج الفحم الحجري.
في هذا الصدد قدم والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاد الجامعي عرضا استعرض فيه، بحضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عرضا يشمل أهم المحطات الكبرى لتطور الجهة.
واستعرض الجامعي في لقاء تواصلي خاص بجهة الشرق حضره رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يوم أمس السبت، الاستثمارات التي أنجزت بها، لاسيما في القطاعات الاجتماعية، فضلا عن مختلف البرامج المسطرة للنهوض بالمنطقة.
من جانبهم، دعا عدد من المتدخلين إلى وضع استراتيجية واضحة لتحقيق التنمية الشاملة بالجهة، وتحسين مناخ الأعمال، وتحفيز الاستثمار، بما يمكن من النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للساكنة، ويوفر مناصب الشغل، خاصة للشباب.
كما حثوا على الإسراع بتنفيذ بنود الاتفاقيات الموقعة، والمتعلقة بإنجاز مشاريع في عدد من القطاعات، وتأهيل البنيات التحتية، وإيجاد حلول لمشكل ندرة المياه، والنهوض بالقطاعات الاجتماعية، وتسوية مشكل الأراضي السلالية، وترسيخ مبدأ العدالة المجالية.
ويشار إلى أن اللقاء حضره بالخصوص، مدراء مؤسسات وقطاعات عمومية ومسؤولون مركزيون وعمال أقاليم الجهة وبرلمانيون ومنتخبون وممثلو القطاع الخاص والمجتمع المدني.