دعا رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار كل “الفعاليات الوطنية، بمختلف مشاربها، للدفاع عن كرامة المغرب والمغاربة بالوسائل المناسبة ضد أي انحطاط أخلاقي ونزعة متعالية باسم الأخلاق والقيم”.
وأضاف مزوار في بلاغ له توصل موقع برلمان.كوم بنسخة منه أن “الهجوم الشنيع الذي شنه أحد المحسوبين على صحافيي قناة الجزيرة، استهدف عبره الصحافيين المغاربة خصوصا والسياسيين عموما، بأقذع النعوت الحاطة بالكرامة، وباتهامات خطيرة من قبيل الترويج للزنا بالمرأة المغربية”.
وإعتبر مزوار أن “استهداف الصحافيين بهذا الشكل الاستثنائي يعبر عن ثقافة تكميم الأفواه وتسييد قانون الصمت، فحتى لو كان هناك ما يستدعي الاحتجاج، فإن للصحافة آلياتها المناسبة للتصحيح، وأن في البلد قانونا وقضاءً يمكن اللجوء إليهما في حالة التعرض لضرر”.
وأكد ذات البلاغ أن “المس، على هذا النحو الخطير، بمواطنين مغاربة لديهم أدوارهم الوطنية الهامة، خاصة في مجالات التنوير وبلورة الرأي العام، إنما هو مس بالمغرب وبحرمته وتطاول على كرامة بناته وأبنائه”.
هذا في الوقت الذي لم تنبس الحكومة بأي موقف من هجومات أحمد منصور، على المغاربة، بل الأخطر من ذلك هو تبني الموقع الرسمي للحزب الحاكم ما تفوه به صحفي الجزيرة المنتسب للتيار الإخواني العالمي.
إن أحمد منصور هوجزء من الماكينة الإعلامية الإسرائيلية بلباس عربي.وهو يهدف المشروع الأمريكي الإسرائيلي الرامي إلى خلق الفتنة في العالم العربي.