الأخبارسياسةمستجدات

مزوار لـ”برلمان.كوم”: نقول لبعض الأطراف والمنظمات الدولية التي تتحرك ضد المغرب “لا تلعبوا بالنار ” (فيديو)

الخط :
إستمع للمقال

قال صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون ، اليوم الخميس ، ردا على سؤال ل”برلمان .كوم ” حول التحركات المشبوهة لبعض الأطراف، ومنها مؤسسة كينيدي الأمريكية ، ضد الوحدة الترابية للمملكة ، إن المغرب “اعتاد على مثل هذه التحركات التي يسعى من خلاها البعض للضغط على المغرب” ، وأضاف “نقول لهؤلاء إن بلدنا بلد مستقر ولا تحاولوا اللعب بالنار”.

وأكد مزوار ، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية عقدها بالرباط عقب اجتماعه بزعماء الأحزاب السياسية لإطلاعهم على مستجدات القضية الوطنية ، أن “المغرب قادر على كل شئ وأيضا يمتلك دولا وأصدقاء أقوياء جدا يدافعون عنه نظرا لعدالة قضيته في ملف الصحراء”، مشيرا إلى أن ” قوة الشعب المغربي تَبني ولا تَهدم”.

وكانت رئيسة مؤسسة كينيدي، كيري كينيدي، قد طلبت أمس من الحكومة الأمريكية دعم المينورسو من خلال توفير ثلاثة ملايين دولار بعد إلغاء المغرب مساهمته السنوية لفائدة البعثة وذلك في أعقاب الأزمة بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمملكة.

ودعت كيري كينيدي في “شهادة” أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي (لجنة توم لانتوس) في جلسة استماع حول الصحراء المغربية إلى توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في هذا الجزء من المملكة.

وأشار رئيس الدبلوماسية المغربية إلى أن محاولة المس بالوحدة الترابية للمملكة “هي محاولة بائسة ” ، مؤكدا أن ” الشعب المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس قام بالرد المناسب على التصريحات التي أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة” ، مذكرا في هذا الصدد ب”المسيرتين الضخمتين” اللتين نظمتا في الرباط والعيون تنديدا بهذه التصريحات.

واعتبر مزوار أن المغرب” أربك الأمانة العام للأمم المتحدة حين اتخذ قرارات حازمة لا رجعة فيها” ،مضيفا أن الأمانة العامة للأمم المتحدة ” تحاول التأثير على مجلس الأمن وتقود يوميا حملة إعلامية كبيرة ضد المغرب، لإخفاء الإنزلاقات التي قام بها بان كي مون”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. America et esrael deriges par les vendeurs d’armes pour detruire et vendre les armes et diviser le monde arabe . Ils ont le profit dans la guerre pas dans la paix

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى