قال صلاح الدين مزوار، رئيس لجنة الإشراف على مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، إن “المغرب انخرط، منذ عدة سنوات في تفعيل رؤية طوعية طموحة للتنمية المستدامة تروم الحد من آثار التغيرات المناخية”.
وأضاف مزوار، خلال الجلسة الافتتاحية لأول منتدى عالمي للتجمعات والتحالفات من أجل المناخ، أن التزامات المغرب أعلن عنها الملك محمد السادس خلال “مؤتمر الأمم المتحدة 21 حول التغيرات المناخية (كوب 21)، هذا الالتزام وهذا العزم وهذه المسيرة نحو التنمية المستدامة تجعل من المغرب قطبا ذا مصداقية بالنسبة لكوب 22، الذي يعتبر موعدا ذا أهمية قصوى”.
وأوضح مزوار أن “طموحنا يتمثل في تسريع هذه الدينامية من خلال عمل طوعي قوي ومتواصل في إطار الاشتغال على المناخ”، داعيا التحالفات والتجمعات إلى مزيد من التعبئة ومضاعفة الجهود والاضطلاع بدور محوري في تحقيق الأهداف المرجوة.
وأكد مزوار أن “العمل من أجل المناخ لا تنخرط فيه اليوم الدول وحدها، ولكن مجموع الفاعلين من مختلف التوجهات والقطاع الخاص وعالم المال والأعمال والمدن والجهات والمجتمع المدني”، مؤكدا على أن مسعى الانفتاح هذا تم تعزيزه بشكل كبير خلال مؤتمر كوب 21 ويتعزز أكثر بالرئاسة المغربية ل”كوب 22”.
برلمان.كوم-و.م.ع
