انتقلت عدوى المرض النفسي “شوفوني” لقيادات حزب العدالة والتنمية، حيث ألهبت صورة مؤلمة للجانب الانساني ومرفوضة لقيادي بهذا الحزب، وهو يمد الطعام لأطفال بؤساء في إحدى القرى في ماليزيا، (ألهبت) رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين رفضوا مثل هذه المظاهر التي تستغل بؤس الفقراء والتظاهر بتقديم المساعدات الإنسانية والصدقات.
وعلق أحد رواد الفايسبوك على صور القيادي بـ”البيجيدي” بمراكش وابنه في ماليزيا؛ “في الصدقة المستورة عظيم الأجر فالتصدق لمرضاة الله لا العباد”.
وأضاف آخر موجها انتقاذا لاذعا لأخد صور مع فقراء ماليزيا، في تعليق على الصورة؛ “دير الخير غير في فقراء مراكش اش داك حتى ماليزيا، قهرتونا بالتصاور”.
واعتبر النشطاء الفايسبوكيون أن “الله لا يقبل من الصدقات إلا ما كان خالصا لوجهه، ويفضل أن تعطي اليمين ما لا تراه الشمال”، مشيرين إلى أن “ما يفعله أهل السياسة لا يمت للبر ولا للصدقة بصلة وما هو إلا رياء ومتاجرة بظروف الفقراء داخل المغرب وخارجه”.