الأخبارسياسةمستجدات

مرصد الدراسات الجيوسياسية بباريس: محمد السادس رائد محاربة التطرف وخطابه مهم في إفشال مرامي المتطرفين

الخط :
إستمع للمقال

أكد مرصد الدراسات الجيوسياسية بباريس في العدد الأخير لمجلته لشهر شتنبر ، أن الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس في ذكرى 20 غشت ،يعتبر فعلا من الأهمية بمكان ،من أجل افشال مرامي المتطرفين بمختلف توجهاتهم ،والذين يحلمون بإحداث صدام الحضارات، مبرزا أن الخطاب الملكي يندرج ضمن استمرارية الاسلام المعتدل، والوئام بين الديانات، وضمن دور المغرب في هذا المجال.

وقالت زينة الطيبي الرئيسة المنتدبة للمرصد في مقال تحت عنوان “ملك المغرب، رائد محاربة التطرف” إن الملك أكد في خطابه عزمه على التصدي لعوامل التطرف ولاغراءات الارهابيين، مشيرا الى أن جلالته هو الوحيد المؤهل لضبط مسار الحقل الديني، وهو ما يكتسي أهمية قصوى سواء في المغرب العربي او افريقيا أوبشكل أوسع بالعالم الاسلامي، أخذا بنظر الاعتبار نجاح النموذج المغربي.

واضافت أن الملك محمد السادس جدد في خطابه في ذكرى 20 غشت ، التأكيد أيضا على المبادىء الأساسية للاسلام الوسطي الذي يجسده، وفضح أكاذيب وأضاليل الظلاميين والمتعصبين والارهابيين.

وتابعت أن الملك أدان في خطابه بقوة اغتيال كاهن داخل كنيسة بالنورماندي من قبل اثنين من الارهابيين ، واصفا هذا الفعل ب”حماقة لا تغتفر”، ودعا المسلمين واليهود والنصارى” الى تشكيل جبهة موحدة من أجل التصدي للارهاب.

واشادت من ناحية اخرى بالدعوة التي وجهها جلالة الملك الى مغاربة الخارج من اجل “الدفاع عن اسلام متسامح، والاستمرار في تشبثهم بدينهم وتقاليدهم العريقة في مواجهة ظاهرة التطرف الغريبة عنهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى