الأخبارخارج الحدودمستجدات

مرشح رئاسة سابق يهاجم بوتفليقة ويحمل قادة الجيش السابقين مسؤولية تأزّم أوضاع البلاد

الخط :
إستمع للمقال

هاجم مرشح الرئاسيات سنة 1995 والرئيس السابق لحزب التجديد الجزائري، نور الدين بوكروح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أحمد قايد صالح، متهما الجنرالات المتقاعدين مسؤولية ما آلت إليه البلاد، والمستقبل المجهول الذي تتوجه إليه.

وتسائل وزير التجارة السابق، في آخر خرجاته عن المعنى الذي يمكن أن يحمله تجديد الولاء للجمهورية عندما لا يتوجه إلى الشعب السيد، وإنما إلى رجل غير مرئي وغير مسموع وفاقد لقدراته الجسدية والعقلية بشكل واضح، بعد تعبير رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي عن تمسك مؤسسة الجيش بمهامها ك”مؤسسة جمهورية”.

هذا ووجه بوكروح، أصابع الإتهام للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، فيما وصفه بـ”غلق الأبواب أمام 40 مليون جزائري تماما كما تغلق لعبة الدومينو في مقهى وعلى بضربة تكاد تكسر الطاولة”، واصفا إياه بالرجل غير القادم على الحكم وفق قواعد مقبولة وغير القادر على حماية البلاد من أزمة اقتصادية تهددها.

وكان نور الدين بوكروح، قد شن هجوما على بوتفليقة من خلال خرجات نارية، قد فيها ناقوس الخطر بشأن الوضع الذي تعيشه الجزائر حاليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى