وصفت النائبة البرلمانية أمينة ماء العينين، والقيادية في حزب العدالة والتنمية، اعتقالات أعضاء بشبيبة حزبها على خلفية الإشادة بمقتل السفير الروسي بتركيا، بـ”الاعتقالات الموجهة حصريا، وبطريقة ممنهجة، ضد مدونين، ونشطاء منتمين إلى شبيبة العدالة والتنمية”.
واعتبرت ماء العنين أن تدوينات الإشادة بالإرهاب تدخل في إطار قانون الصحافة والنشر، داعية إلى “ملائمة القانون الجنائي المتعلق بمكافحة الإرهاب مع مقتضيات قانون الصحافة والنشر”، في تدوينة على حسابها ب”الفايسبوك”
وأعربت ماء العنين عن رفضها “تصوير تنظيم شبيبة العدالة والتنمية كتنظيم يفرخ حاملي الفكر الإرهابي، داعية إلى “وقف منطق التخويف والترهيب”.
وسبق لماء العنين، أن إعتبرت تدوينة لعضو بشبيبة حزبها، دعا فيها إلى قطع رؤوس معارضي زعيمهم عبد الإله ابن كيران بأنه مجرد “حرية تعبير”.
وفي الوقت الذي تجنبت فيه شبيبة البيجيدي إصدار بيان يتضامن فيه مع 5 من أعضاءه، وجهت لهم تهمة الإشادة بالإرهاب، خرجت قيادات الحزب تهاجم بيان وزارة العدل والداخلية، حيث اتهم الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، خالد البوقرعي، هو الآخر، المكتب المركزي للتحقيقات القضائية المكلف بقضايا الإرهاب، بتحويل “الإنتماء إلى شبيبة العدالة والتنمية، إلى ظرف تشديد في بعض القضايا”، واصفا “اللجوء إلى قانون الإرهاب نكوصا وتراجعا وردة في مجال استعمال القانون”.