تنظم وزارة الداخلية المغربية ووزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية انطلاقا من يوم غد الخميس، الدورة الثالثة لمناظرة التعاون اللامركزي المغربي الفرنسي، بمدينة مراكش.
التظاهرة المنظمة بشراكة مع هيئة المدن المتحدة لفرنسا والمجلس الجهوي لمراكش آسفي، ستستمر على مدى يومين بالمدينة الحمراء.
وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، فإن هذا الحدث سيستقطب أزيد من 450 فاعلا في التنمية الترابية وخصوصا الجماعات المحلية، وعدد من المنتخبين والفاعلين الخواص وممثلي الإدارات والفاعلين العموميين وممثلي المنظمات غير الحكومية.
وستعرف المناظرة التي يترأسها كل من رئيس جهة مراكش آسفي، أحمد اخشيشن ومساعد عمدة مارسيليا جون رواتا، مشاركة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي اضريس ووزير اعداد التراب والعالم القروي والجماعات الترابية الفرنسي جون ميشيل بايلي وكذا المنتخبين المحليين من البلدين.
يذكر أن التعاون اللامركزي المغربي الفرنسي الذي يتميز بديناميته واتساع نطاقه يهم حوالي سبعين جماعة مغربية وأخرى فرنسية.
ويتناول هذا اللقاء رهانات المناخ والتنمية المستدامة عموما والمجال القروي.
كما سيكون مناسبة لتبادل الرأي حول الحكامة المحلية في وقت ينخرط فيه البلدان في إصلاح ترابي هام، وكذا حول سياسات التنمية الاقتصادية وسياسات الشباب.
وستتيح المناظرة حسب ذات المصدر، تسطير حصيلة للتعاون اللامركزي واعطائه دفعة جديدة من خلال المشاريع والمبادرات ذات الاهتمام المشترك.