تحتضن مدينة مراكش بقصر المؤتمرات، فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر الإفريقي للحد من المخاطر الصحية، ابتداء من يومه الأربعاء 27 إلى 29 شتنبر الجاري.
ويعرف هذا الحدث العالمي الهام، مشاركة العديد من الشخصيات الحكومية والدولية ووزراء الصحة بعدة دول إفريقية وأوروبية، وكذا مجموعة من الباحثين والخبراء المغاربة والأجانب، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات غير الحكومية الدولية.
وحسب ما عاينه موقع “برلمان.كوم“، فإن مدينة مراكش تشهد حركية سياحية كبيرة، حيث يتواجد السياح من كل بقاع العالم للاستمتاع بالمناظر الخلابة التي تتميز بها المنطقة، وأيضا للمشاركة في هذا المؤتمر العالمي، الذي ينظم للمرة الثانية في مدينة” البهجة”.
وتعيش مدينة مراكش، على غرار جميع مدن المملكة المغربية وضعا عاديا، حيث أبانت المدينة الحمراء مرة أخرى على أنها قادرة على استضافة كبريات المؤتمرات العالمية، بالرغم مما تحاول بعض وسائل الإعلام الفرنسية ترويجه من إشاعات عن المدينة بعد الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.
وعلى المستوى الأمني، فإن المدينة تشهد تنظيما أمنيا محكما كما هو معهود على السلطات الأمنية بالمغرب، حيث هناك تعزيزات أمنية كبيرة بحضور جميع الفئات والرتب الأمنية نظرا لقيمة الحدث البارز التي تحتضنه مدينة البهجة.
يشار إلى أن مدينة مراكش على موعد خلال شهر أكتوبر المقبل، مع استضافة الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، اللذان أصرا على تنظيم هذا الحدث بالمغرب، بالرغم من الهزة الأرضية التي ضربت منطقة الحوز، وردا على كل المشوشين الذين سعوا للتأثير على قرار المؤسستين لتغيير الوجهة وتنظيم اجتماعاتهم في دولة أخرى.