أكدت المندوبية السامية للتخطيط أن متوسط نفقات الأسر يزيد خلال شهر رمضان بنسبة 18.2 في المائة مقارنة بالأشهر الأخرى من السنة.
وأوضحت المندوبية، في مذكرتها حول ميزانية الأسر في رمضان والصادرة الجمعة الماضي، أن نسبة زيادة النفقات تصل إلى 15.4 في المائة بالوسط الحضري، وإلى 4,8 في المائة بالوسط القروي. مشيرة إلى أن 92 في المائة من هذه الزيادة ترجع إلى نفقات الأسر الحضرية.
هذا، وأبرزت المذكرة أن “جميع الفئات الاجتماعية تحسن نفقاتها خلال هذا الشهر المبارك. وهكذا، تزداد نفقات 20 في المائة من الأسر الأقل يسرا بنسبة 8.4 في المائة ونفقات الفئة الاجتماعية الوسطى بنسبة9,7 في المائة و20 في المائة من الأسر الأكثر يسرا بنسبة 8.9 في المائة”.
وحسب نوع النفقات؛ فإن الميزانية المخصصة للتغذية ترتفع بنسبة 17.8 في المائة خلال شهر رمضان مقارنة بالأشهر الأخرى، حيث تبلغ هذه الزيادة 19 في المائة بالوسط الحضري و4.5 في المائة بالوسط القروي و3.3 في المائة بالنسبة للأسر الأقل يسرا، و11.9 في المائة للفئة الاجتماعية الوسطى 12.5 في المائة للأسر الأكثر يسرا.
وتزامنا مع كل ذلك؛ تسجل الأسر المغربية في شهر رمضان، حسب المندوبية، ارتفاعا في النفقات غير الغذائية. إذ ترتفع هذه النفقات بنسبة 18.5 في المائة. ويسجل هذا الارتفاع بشكل أساسي بالوسط الحضري (13.4 في المائة) وبشكل أقل بالوسط القروي (5,1 في المائة).
وحسب الفئات الاجتماعية؛ يبلغ هذا الارتفاع 13.2 في المائة بالنسبة لـ20 في المائة من الأسر الأقل يسرا و8,1 في المائة للفئة الاجتماعية الوسطى و7.2 في المائة بالنسبة ل20 في المائة من الأسر الأكثر يسرا.
ويرجع هذا الارتفاع أساسًا، حسب المذكرة، إلى زيادة النفقات المتعلقة بـ”النقل” بنسبة 61,9 في المائة، و”العلاجات الطبية” بنسبة 28 في المائة و”الترفيه والتعليم” بنسبة25,7 في المائة و”الاتصالات” بنسبة 25 في المائة و”السكن والطاقة” بنسبة 12,7 في المائة. بينما تنخفض نفقات “اللباس” بنسبة 11.5 في المائة.
