علم موقع “برلمان.كوم” من مصادر بمدينة اليوسفية أن الخسائر التي خلفها فيضان “واد كشكاط “بمنطقة الكنتور ليلة أمس الأحد ، كانت جد كبيرة . و أكدت المصادر ذاتها ،أن المياه التي قدمت من “واد كشكاط ” ،بسيدي احمد (يبعد عن المدينة ب 7 كلمترات) ،جرفت معها عددا من الأشخاص ،بالإضافة إلى الأغنام و الأبقار و عدد من السيارات و الشاحنات .
و كانت مصالح السلطة بجماعة الكنتور ،حسب المصادر ذاتها قد انتشلت جثة فتاة تبلغ من العمر 12 سنة، كانت قد جرفتها سيول فيضان رفقة أبيها وأخيها، بعدما كانا يمتطيان دراجة نارية، قبل أن تفاجئهما سيول جارفة، قامت باغراقهما ونقلهما نحو أماكن مجهولة في واد سيدي أحمد.
وعرفت قرية الواد بجماعة الكنتور، إقليم اليوسفية (جهة مراكش ـ آسفي) مساء أمس الأحد، فيضانات خطيرة مفاجئة لم تعهد بها الساكنة منذ أزيد من 22 سنة.
كما تبين وجود خسائر كبيرة في الممتلكات وفي الأرواح. حيث أن هذه الفيضانات تسببت كذلك في عزل عدد كبير من أحياء مدينة اليوسفية بالإضافة إلى قطع العديد من الطرق بسبب فيضان واد سيدي أحمد ووادي كشكاط على مدينة اليوسفية.
المصادر أكدت للموقع، أن مدينة اليوسفية تعد من المناطق الأكثر هشاشة في كل المستويات ، و زادت بأن الفقر يعد السمة الغالبة على الساكنة التي تعرف تهميشا واضحا ، على الرغم من أنها معروفة بإنتاج الفوسفاط منذ عهود طويلة .
في هذا الصدد ، أضافت المصادر أن البنيات التحتية من طرقات و قناطر منعدمة، بحيث تعيش المنطقة عزلة واضحة بسبب غياب أبسط شروط العيش .
https://youtu.be/NOPd7Ig5-e0
