أكد سمير جبريل، مدير التربية والتعليم في القدس، أن مبادرات الملك محمد السادس، لفائدة الفلسطينيين سواء في غزة أو في القدس، تعكس العلاقات القوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين المغربي والفلسطيني. معتبرا أن هذه المبادرات التي لها وقع خاص في نفوس الفلسطينيين، “تمنح قوة معنوية لأبناء القدس وأبناء غزة”.
وأبرز مدير التربية والتعليم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الملك محمد السادس، حرص على الدوام على رعاية القدس في عدة مجالات خاصة منها قطاع التعليم الذي حظي بحصة كبيرة من مبادرات ومكرمات الملك محمد السادس.
وأشار جبريل إلى وجود خمس مؤسسات تعليمية “شامخة” اليوم في مدينة القدس بفضل مبادرات الملك محمد السادس. مضيفا أنه من بين هذه المبادرات أيضا، المنح الدراسية المخصصة لأبناء القدس، والمخيم الصيفي الذي يقام بالمغرب سنويا تحت رعاية الملك محمد السادس، والذي يشكل فرصة للقاء أبناء المغرب مع أبناء فلسطين في جو من المحبة والدفء.
ويشار إلى أن وكالة بيت مال القدس الشريف أطلقت، أمس الخميس، بتعليمات من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، عملية المساعدات الإنسانية بساحات مستشفى الأوغستا فكتوريا – المُطلع، بمدينة القدس، وذلك في إطار الرعاية الموصولة التي يخصصها الملك محمد السادس لمدينة القدس ولأهلها.