أعربت مدغشقر عن دعمها لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ، مؤكدة التزامها بالعمل على أن تكون هذه العودة ابتداء من القمة المقبلة للمنظمة الإفريقية، التي سوف تعقد بأديس أبابا في يناير القادم.
وذكر بيان مشترك صدر اليوم الخميس، في أعقاب الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لهذا البلد (19-30 نوفمبر) أن الرئيس الملغاشي ، هيري راجاوناريمامبيانينا “رحب بقرار المغرب استعادة مكانه الطبيعي والمشروع داخل الاتحاد الإفريقي، وجدد التأكيد على دعم جمهورية مدغشقر والتزامها الراسخ بالعمل على أن تكون هذه العودة فعلية ابتداء من القمة المقبلة للمنظمة الإفريقية”.
وفي سياق متصل ، أشادت مدغشقر ، بالجهود “الجادة وذات المصداقية”، التي يبذلها المغرب لإيجاد تسوية نهائية للنزاع الاقليمي حول الصحراء المغربية.
من جهة أخرى نوه الرئيس الملغاشي ، بضيف البلاغ المشترك، بجهود المغرب في مجال الوقاية من انتشار التشدد والتطرف العنيف، وعبر عن تقديره للتعاون القائم بين المغرب وبلدان منطقة الساحل والصحراء في هذا المجال”. وأعرب عن أمله في تطوير هذا التعاون قصد “محاربة أكثر فعالية للإرهاب وأسبابه العميقة”.من جهته، أشاد العاهل المغربي بالدور المحوري الذي تضطلع به مدغشقر داخل لجنة المحيط الهندي وفي المجموعة الاقتصادية لبلدان إفريقيا الجنوبية، والسوق المشتركة لبلدان جنوب وشرق إفريقيا والتزامها بالعمل لفائدة السلام والاستقرار بإفريقيا.