وجد عدد من مدراء المؤسسات التعليمية بالمغرب أنفسهم أمام إكراه توفير الأعلام الوطنية لأجل تنفيذ مذكرة محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، التي عممها على مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمدراء الإقليميين ومدراء المؤسسات التعليمية، في 6 شتنبر الجاري، وطالبهم من خلالها بضررة أداء تحية العلم في بداية كل أسبوع وفي نهايته.
وبحسب شهادات عدد من مدراء المؤسسات التعليمية التي تلقاها “برلمان.كوم” خصوصا المؤسسات المتواجدة بالفضاء القروي، فإن مذكرة حصاد التي أجبرت المؤسسات على أداء تحية العلم مرتين في الأسبوع، لم يتبعها أي إجراء عملي لتوفير علم وطني لكل مؤسسة، ليجد المدراء أنفسهم امام المجهول لتوفير علم وطني ومعه عمود حديدي لتثبيت العلم عليها من أجل تمرير التحية الأسبوعية.
وتابع بعض مدراء المؤسسات التعليمية في تصريحاتهم، أنهم ومنذ توصلهم بمذكرة حصاد، اتصلوا بمدراء الأكاديميات للاستفسار حول وسيلة الحصول على الأعلام الوطنية ومعداتها، لكنهم لم يتلقوا أي جواب، قبل أن يتم إخبارهم بأن الحل الوحيد أمامهم هو التوجه لمقر الجماعات المحلية والقيادات لطلب وترجي المسؤولين هناك لتوفير أعلام وطنية لمؤسساتهم.
مدراء المؤسسات اعتبروا بأن هذا الحل، لا يرقى لاحترام لا العلم الوطني وهيبته، ولا لدورهم كأطر إدارية في للمؤسسات التعليمية، الذي قد ينحدر بهذا الشكل إلى أسلوب “تسول للعلم الوطني” الذي يعتبر توفيره من مسؤوليات وزارة حصاد.