بعد أن نبه عليهم رئيس الحكومة السابق والمعفى عبد الإله بنكيران عقب نتائج انتخابات 7 أكتوبر 2016، تعمد مهاجمة حليفه عزيز أخنوش في عز بدء المشاورات الحكومية الأولى، عادت كتائب البيجيدي الإلكترونية، لتوجه مدافعها الإلكترونية مجددا اتجاه أخنوش.
وبرغم أنها التزمت الصمت اتجاه زعيم التجمعيين، بعد نعتها من طرف بنكيران “بالمداويخ”، لمدة خمسة أشهر، تجاوزت هذه الكتائب اليوم واقع تواجد حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يتزعمه عزيز أخنوش ضمن تشكيل حكومة العثماني، لتعيد مهاجمته عبر صفحة جديدة أسستها وأسمتها “وحدة صف مناضلي ومناضلات حزب العدالة والتنمية”.
ووصفت الصفحة التي تحمل صورة بنكيران، أخنوش تعليقا على فيديو يستعرض تقريرا قديما لفساد مالي يتهم فيه أخنوش، بـ”فرعون زمانه والطاغية الجبروت”، وزادت الصفحة “أخنوش آكل أموال الشعب المغربي المستولي على خيرات المغرب.. الشعب عاق بيك.. الشعب يطالب بمحاسبته”.
وكان بنكيران خلال فترة بداية مشاوراته الحكومية التي دامت 150 يوما دون التوصل لتوافق بين الأطراف، أن وصف في إحدى كلماته أمام الامانة العامة للحزب، كتائب حزبه الإلكترونية ومهاجمتها لحلفائه المرتقبين، خصوصا أخنوش وحزب الاتحاد الاشتراكي، “بالمداويخ والصكوعة والمخلوقات الغريبة”، لكن يبدو أن ابتعاد بنكيران عن الدائرة الحكومة أبعد سبب الكف عن مهاجمة أخنوش من طرف “المداويخ”.