تخللت زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون ،لما يسمى ب”مخيم السمارة” في تيندوف ، اليوم السبت ، محاولة شبان صحراويين تسليم رسالة إلى المسؤول الأممي تندد بظروف العيش في هذه المخيمات وبقيادة ما يسمى ب”البوليساريو ” .
وحسب مصادر حسنة الإطلاع فبعد وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى “مخيم السمارة” قادما من مطار تيندوف على متن طائرة مروحية تابعة للأمم المتحدة ، وهو في طريقه ، ضمن موكب ، إلى مدرسة ” 17 يونيو ” حيث كان من المقرر أن يلتقي مجموعة من الشبان اختارتهم قيادة الانفصاليين بعناية ، اضطر إلى العودة من حيث أتى على إثر الجلبة التي أحدثها شبان أرادوا تسليمه رسالة تطالب بمنحهم صفة لاجئين .
وقد التحق بهؤلاء الشبان أعضاء “فخدة” السواعد من قبيلة الركيبات الذين كانوا يريدون الاحتجاج على “المينورسو ” التي صدمت إحدى سياراتها واحدا من أقاربهم مما تسبب له في كسور في أطرافه السفلى . وبعد ذلك هاجموا بالحجارة الموكب مما اضطر الأمين العام للأمم المتحدة إلى إلغاء لقائه الذي كان مقررا مع الشبان الذين اختارتهم قيادة ” البوليساريو” ، وإلى مغادرة المكان على متن المروحية الأممية في اتجاه الرابوني.
وأوضحت المصادر نفسها أنه أثناء مرور موكب بان كي مون حاول الشاب المحفوظ سيد عمو عبدي بايروك ، الذي سبق له أن قام يوم الجمعة بمحاولة تسليم رسالة إلى مسؤولي مكتب المندوبية السامية للاجئين في تيندوف ، الوصول إلى سيارة بان كي مون بهدف تسليمه الرسالة المذكورة قبل أن يبعد بعنف من طرف ميلشيات ” البوليساريو” .