تلقت الجزائر الضوء الأخضر من واشنطن من أجل ولادة جديدة للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، تحت غطاء مؤتمر دولي للأحزاب الإسلامية، وذلك أشهرا قليلة بعد إعلان رفضها تصنيف الجماعة في قائمة المنظمات الإرهابية.
وذلك إثر طلب تقدمت به العربية السعودية و الامارات العربية المتحدة الى جامعة الدول العربية، وهو ما سيضع عبد الاله ابن كيران في حال قبل الدعوة في مواجهة مع مبدأ المصير المشترك الذي يتشبث به الملك في علاقات المغرب مع دول الخليج.
وكشفت مصادر لصحيفة الصباح، من حزب رئيس الحكومة أن الحزب يتعامل بحذر مع مبادرات التقارب الاَتية من الجزائر على اعتبار أن الجارة الشرقية ليست نموذجاً يحتدى به في الانتقال الديموقراطي، ولا يمكن الانخراط مع أجهزتها في مسلسل تتحكم فيه المؤسسة العسكرية التي لا تخفي العداء للمغرب، وتعاكس مواقفه على المستوى الدولي، خاصة فيما يتعلق بخارطة تحالفاته الإستراتيجية.
تصحيح الجملة الأخيرة :
بريطانيا صنعت إسرائيل في المشرق و فرنسا صنعت الجزائر في المغرب … فالجزائر و إسرائيل( ككيان ) وجهان لعملة واحدة ..