الأخبارفنمستجدات

مخرج وأبطال فيلم ”أبي لم يمت“ يعبرون عن افتخارهم بعرضه ضمن فعاليات مهرجان مراكش

الخط :
إستمع للمقال

قدم المخرج المغربي عادل الفاضيلي، اليوم الإثنين، بقصر المؤتمرات شريطه السينمائي الجديد ” أبي لم يمت “، في فئة “بانوراما الأفلام المغربية”، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته العشرين المنعقدة بالمدينة الحمراء، وذلك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس والرئاسة الفعلية لسمو الأمير مولاي رشيد.

وفي حديثه مع موقع ”برلمان.كوم“ على هامش انتهاء عرض شريطه الذي حظي بتفاعل وتصفيق الجمهور داخل صالة العرض، تحدث عادل الفاضيلي عن قصة آخر عمل رفقة والده الراحل عزيز الفاضيلي ومع الفريق المميز من الممثلين المغاربة، إضافة إلى الجوائز التي حاز عليها الفيلم في المهرجانات الكبرى.

وعبر الفاضيلي في تصريحه عن افتخاره بعرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان مراكش، الدولي للفيلم ونجاحه الذي لمع في أعين الفريق الذي سهر أيضا على تحقيق هذا النجاح.

المخرج عادل الفاضيلي، وظف مشاهد حميمية تجمع بين بطل الفليم عبد النبي البنيوي و الممثلة نادية كوندة في الفليم، بالإضافة إلى نقل صورة مصغرة عن قمع الحرية وحجب الآراء المعارضة التي طفت في المجتمع في تلك الفترة.

وأوضح الفاضيلي أن اختياره توظيف المشاهد الساخنة في فيلم أبي لم يمت، كانت لكسب تعاطف الجمهور مع قصة حب نشأت بين أبطال الفيلم، لقد حاولت استخدام ألوان كثيرة لسرد قصة سوداء.

وفي تصريح مماثل، لموقع ”برلمان.كوم” أكد بطل الفليم عبد النبي البنيوي، أن السينما تعكس الواقع الاجتماعي، ومن الضروري أن تنقل الأمور بإيجابياتها وسلبياتها إلى القاعات، ولو من خلال مشاهد بها قبل أو ما شابه.

وأعرب البنيوي عن افتخاره بالعمل والمشاركة في بطوله هذا الفليم، بالقول: “عادل الفاضيلي نجح في الحديث عن مرحلة يعتبرها المغاربة مرحلة سوداء في تاريخ المغرب، لكنه سردها بعيون طفل حالم، موظفا موسيقى رائعة وحكاية مضبوطة وخرافة عاصرناها خلال فترة الخمسينات والستينات، معتبرا أن فيلم ”أبي لم يمت“ يمثل كل المغاربة”.

وفي ذات السياق، قدمت المخرجة المغربية الشابة، صوفيا علوي، مساء أمس الأحد، العرض ما قبل الأول لشريطها السينمائي “أنيماليا” في فئة “بانوراما الأفلام المغربية”.

وتدور أحداث الشريط حول بطلته إيتو، وهي شابة تنحدر من أسرة متواضعة ومتزوجة من أمين، ابن أحد الأعيان الأغنياء بالمنطقة، وقد اضطرت للعيش مع عائلة زوجها خلال فترة حملها، فاجتاحت في يوم من الأيام، وهي وحيدة في البيت، ظواهر خارقة جميع أنحاء البلاد، لتبدأ سلسلة من الأحداث الغريبة خلال محاولة إيتو الالتحاق بزوجها في المدينة المجاورة.

وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، هذه السنة، يحتفي بمرور عشرين سنة على تأسيسه وانطلاق إشعاعه الدولي الذي استقطب على مدار سنوات عديدة، العديد من النجوم ومشاهير عالم الفن السابع الكبار، للمدينة الحمراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى