الأخبارسياسةمستجدات

محلل سياسي لـ”برلمان.كوم”: حان الوقت لطرد الكيان الوهمي من أجهزة الاتحاد الإفريقي وتصحيح الخطإ التاريخي

الخط :
إستمع للمقال


شدد التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول قضية الصحراء المغربية، على جدية التزام المغرب بجميع المبادرات الهادفة لإنهاء النزاع في المنطقة، وفي الوقت نفسه، أشار المراقبون إلى استمرار جبهة البوليساريو والجزائر في زيادة التعقيدات.

وأكد التقرير أيضًا على أن المغرب أعلن رسميًا عزمه على مواصلة احترام وقف إطلاق النار، وأنه يسعى للتعاون الوثيق مع المينورسو على جميع الأصعدة، ولفت الأمين العام الانتباه إلى استمرار الملك محمد السادس في سعيه لاستعادة العلاقات مع الجزائر وإعادتها إلى وضعها الطبيعي من خلال سياسة اليد الممدودة.

وفي هذا السياق، قال محمد الشكندي إن “تقرير الأمم المتحدة واضح، وقد ضرب عرض الحائط مغالطات ما تبقى من ميليشيات البوليساريو، فالمغرب في صحرائه ويمارس سيادته الكاملة على المنطقة على جميع الأصعدة وفي كل المجالات بما فيها الجانب الأمني”.

وأضاف الخبير في الشؤون الإفريقية ضمن تصريح لموقع “برلمان.كوم” أن “المجتمع الدولي والسواد الأعظم من الدول يشيدون بجدية الحل السياسي المقترح من المغرب لوضع حد لهذا النزاع المفتعل”.

وأكد الخبير على أن “توصيات الأمم المتحدة تعزز وتَعْتَبر في عمق مضمونها، مدى أهمية الحل المقترح من المغرب المرتبط بالحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”، مشيرا إلى أن “مجموعة من الدول فتحت تمثيليات دبلوماسية بالعيون والداخلة ومعضمها دول إفريقية”.

وشدد ذات المتحدث في تصريحه للموقع أنه قد “حان الوقت لطرد الكيان الوهمي من أجهزة الاتحاد الإفريقي وذلك من أجل تصحيح الخطأ التاريخي والحيف الذي ارتكب في حق المغرب”.

ومن جهة أخرى أكد الخبير في الشؤون الإفريقية أنه “يجب على فرنسا كقوة مستعمرة سابقا أن تسير في نهج إسبانيا خصوصا وأن هاتان القوتان مسؤولتان عن هذا الخطأ التاريخي”.

وأشار محمد الشكندي في حديثه لـ”برلمان.كوم” إلى الكتاب الأخير للأستاذ رحال بوريك بعنوان La question du Sahara:Aux origines d’une invention coloniale الذي يوضح بالاعتماد على الأرشيف المسؤولية الكبيرة لفرنسا في هذا النزاع المفتعل وكيف تم تزوير الحقائق، أولا، عبر تقسيم الحدود للتجواب مع مصالح جيوسياسة لها علاقة بمصالح فرنسا وإسبانيا آنذاك، حيث تمت محاولة خلق تصدعات بين الملك والقبائل الصحراوية التي ظلت تقدم البيعة وتبين عن مدى متانة العلاقات مع المملكة المغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى