إقتصادالأخبار

محلل اقتصادي: التعاون الاقتصادي وتوافق الرؤى في القضايا الإقليمية والدولية أضافا للعلاقات المغربية الإماراتية قوة ومتانة

الخط :
إستمع للمقال

يقوم ابتداء من اليوم الثلاثاء ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بزيارة رسمية للمغرب، وخلالها سيجري الملك محمد السادس مباحثات رسمية مع ضيفه، كما سيترأس مرفوقا بسمو الأمير الشيخ ولي العهد مراسيم توقيع اتفاقيات بين البلدين، بالإضافة إلى تدشين مستشفى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل لهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمدينة الدار البيضاء، ومركب إفريقيا للأسمدة، وأيضا معمل تحلية مياه البحر بالجرف الأصفر بإقليم الجديدة.

ويذكر أن المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة نسجتا على مدى عقود طويلة أواصر علاقات تاريخية واستراتيجية استثنائية، تجاوز حدودها جميع المجالات والقطاعات مما جعل منها نموذجا متميزا في العمل العربي المشترك. وهي بذلك، تعكس رغبة البلدين في تنويع قطاعات التعاون الاقتصادي والأمني والتجاري بينهما، علما أن دولة الإمارات تحتل المرتبة الأولى على صعيد الاستثمارات العربية في المغرب بفضل التدفق الكبير لاستثماراتها.

وفي هذا السياق، أكد يونس أفكير، محلل اقتصادي، بأن روابط البلدين وبالإضافة إلى قدمها، فإنها توطدت مع توالي السنين، ونالت قدرا كبيرا من اهتمام الحكومتين. مضيفا في تصريح ل”برلمان.كوم” بأن هناك مجموعة نقاط التقاء أدت إلى أن يحدث صندوق مغربي إماراتي يروم إلى تشجيع المشاريع بكلا البلدين، ناهيك عن اعتماد الإمارات على الكفاءات المغربية، سواء في المجال الأمني أو التوجيه الديني. لهذا، يخلص أفكير، ليس من المستغرب أن تصل تلك العلاقات إلى هذه المتانة والقوة.

ومن جهة أخرى، حسب المتحدث، لا يمكن إغفال ما تترجمه الرحلتين الجويتين يوميا بين الدار البيضاء وأبو ظبي من تآلف بين الشعبين، وسعي كل واحد منهما إلى زيارة الأخر رغم بعد المسافة الفاصلة بينهما. ولعل مما يؤكد هذا الانسجام، يقول أفكير، هو توافق البلدين في مواقفهما اتجاه القضايا الإقليمية، وامتلاكهما لنفس وجهات النظر في أبرز الملفات الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى