كشف هشام حرتون، محامي منظمة “ما تقيش ولدي” التي نصبت نفسها طرفا مدنيا في قضية “بيدوفيل الجديدة”، عن تفاصيل الملف الذي هز الرأي العام المغربي.
وأكد هشام حرتون، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة الجديدة، اختتم يوم أمس الأربعاء، التحقيق التفصيلي.
وأوضح المحامي في تصريحه، أنه من الجانب القانوني، فإن الملف يجب إحالته على الوكيل العام لاستكمال الإجراءات القانونية، ثم إحالة الملف على غرفة الجنايات الابتدائية.
وتابع المتحدث ذاته، أنه سيتم استدعاء الأطراف المطالبة بالحق المدني في القضية وستكون الجلسات حضورية، وسيتم رفع السرية عن الجلسات.
يشار إلى أن منظمة “ماتقيش ولدي” قد كلفت المحامي بهيئة الدار البيضاء لتمثيلها في القضية، بعد أن نصبت نفسها طرفا مدنيا في القضية والترافع على الملف دفاعا عن القاصر، في كل مراحل التقاضي.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، قد أحال المتهم في حالة اعتقال على أنظار قاضي التحقيق، الذي قرر إيداعه رهن تدبير الاعتقال الاحتياطي من أجل شبهة الاتجار بالبشر وهتك عرض قاصر.