مجتمع

محامي القصر الملكي يترافع عن طفلة اغتصبت من طرف خمسيني

الخط :
إستمع للمقال

قرر محامي القصر الملكي هشام الناصري الترافع في قضية اغتصاب طفلة مغربية، لا تدخل في مجال انشغالاته كمحامي عرف بالترافع في قضايا الأعمال، وأنه يحمل يحمل لقب “محامي الملك محمد السادس”.

الأمر يتعلق بطفلة قاصر لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، اختار محامي الملك أن يتبنى قضيتها أمام المحكمة. هذا الموقف، غير المسبوق، خلق استغرابا لدى الكثيرين، حيث أنه لم يسبق للناصري، الذي تداول اسمه، أخيرا، بقوة، في قضية “ابتزاز الملك، حيث كان هو من تولى عملية “إسقاط” الصحافيين “إيريك لوران” و”كاترين غراسيي”، (لم يسبق) أن دافع في مثل هذه القضايا، واشتهر كمحامي الأعمال.

وقال المحامي يوسف شهبي في حديث مع موقع “Tel quel” إن محامي القصر انضم لهيئة الدفاع عن الطفلة التي تعرضت للاغتصاب من قبل رجل يبلغ من العمر 50 سنة. مضيفا “سندافع في هذه القضية على حد سواء”، متوقعا أن “تكون العقوبة رادعة وليس عام أو عامين من السجن”.

وتعود تفاصيل الاعتداء إلى نهاية يوليوز الماضي، حيث كشفت نتائج تحليل الحمض النووري الموجود على جسد الطفلة الصغيرة، أنه للخميسني الذي لا يزال خلف القضبان منذ الرابع من غشت الماضي.

وكانت جريدة “لوموند” الفرنسية، إبان ابتزاز الملك محمد السادس من قبل الصحافيين الفرنسيين إيريك لوران وكاثرين غراسييه، قد أعدت بروفايل للناصري الأرمل والأب لطفلين، وهو بارع في مجال تخصصه، حيث صنفته أسبوعية جون أفريك في شهر مارس الماضي واحدا من بين 20 شخصية تصنع “مغرب الغد”. كما ذكرت أنه المحامي المعيّن للقصر ولكبار رجال السلطة، واسمه مسجل في لوائح المحاميين المعتمدين لدى المحكمة العليا في باريس، وأيضا في هيأة المحامين في الدارالبيضاء، لكنه ليس محاميا بذلك المعنى، كما كان والده الراحل محمد الطيب الناصري وزير العدل السابق، الذي لم يكن يسمى إلا بالنقيب، احتراما له ولمسيرته.

  • عن تيل كيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى