علم “برلمان.كوم” أن مكتب مجلس النواب قرر تقنين حضور المصورين الصحافيين بجلسات مجلس النواب، وذلك عبر منحهم دقائق فقط لالتقاط الصور في اول الجلسة قبل مطالبتهم بمغادرة القاعة نهائيا. ويشمل القرار أيضا منع الاعلاميين من متابعة اشغال الجلسة العمومية الأسبوعية داخل الفضاء المخصص لهم بالقاعة او من خلال زاوية الزوار حيث جرت العادة أن يشغلها الصحافيون المصورون لتتبع الأشغال.
وتقرر تقييد حركة الاعلاميين داخل مجلس النواب، بسبب ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي من صور لأعضاء مجلس النواب في وضعيات باتت مثار سخرية بين المغاربة، كان اخرها التقاط صورة لبرلماني من فريق الاصالة والمعاصرة يظهر فيها وهو يأخذ لنفسه “سيلفي”، خلفت موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي تعري واقع العمل البرلماني في بلادنا.
ويبدو ان مكتب مجلس النواب، يسعى من وراء هذه الخطوة الى التقليل من حجم التداعيات السلبية على صورة البرلمان، وهي الصورة التي تكرسها ظاهرة الغياب عن الجلسات والتغيب عن أشغال اللجان وضعف الأداء التشريعي وتعثر مشاريع ومقترحات القوانين، وليس فقط التقاط الصور داخل المؤسسة التشريعية.
