مجلة نمساوية تطبع عددها الأخير بدماء المصابين بالسيدا

أصدرت مجلة نمساوية عددها الأخير بحبر ممزوج بدم أشخاص مصابين بالسيدا، بغية تسليط الضوء على التهميش الذي لا يزال يطال المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة، حسب رئيس تحرير المجلة.

وقال “جوليان فيل” مؤسس ومدير مجلة “فانغارديست” التي تصدر كل ثلاثة أشهر: “أردنا أن نتخذ موقفا للتنديد بالتهميش والمخاوف غير المنطقية” المرتبطة بـ”فيروس السيدا والأشخاص إيجابيي المصل”.

واعتبر فيل أن “إمساك هذه النسخة بالأيدي هي بمثابة لمس شخص إيجابي المصل. فلن يحدث أي سوء ولن تصابوا بأي مكروه”.

وتتوافر عادة مجلة “فانغارديست”، الصادرة باللغتين الألمانية والإنكليزية، بنسخة رقمية لا غير. لكن العدد الأخير منها المتمحور على أبطال السيدا طُبع استثنائيا بنسخة ورقية، وقد تبرع ثلاثة أشخاص مصابين بالسيدا بدمهم الذي مزج بالحبر في المطبعة.

وصدر منه حوالي 3000 نسخة يمكن شراؤها على الإنترنت في مقابل 50 يورو.

ويعود ريع المبيعات إلى جمعية خيرية. وقد طُبعت15 ألف نسخة أخرى بطريقة “طبيعية”، وهي تُباع بسعر 10 يورو.

المصدر: برلمان-وكالات